"عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الراكب شيطان, والراكبان شيطانان, والثالث ركب"
سمى الواحد والاثنين (شيطانا) , لمخالفة النهي عن التوحيد في السفر, والتعرض للآفات التي لا تندفع إلا بكثرة, ولأن المتوحد بالسفر تفوت
عنه الجماعة ويعسر عليه التعيش.
ولعل الموت يدركه فلم يجد من يوصي إليه ديون الناس وأماناتهم وسائر ما يجب أو يسن على المحتضر أن يوصي به, ولم يكن ثم من يقوم بتجهيزه ودفنه.
و (الركب) جمع: راكب, كصاحب وصحب, وقيل: اسم عشيرة من أصحاب الإبل فما فوقها, والجمع: (أركب) , والذي في الحديث لا يصح حمله عليه, إلا أن يجعل اسم كل جمع منهم.
...
٩٧٣ - ٢٩٦٤ - عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلف في السير, فيزجي الضعيف, ويردف لهم.
"وفي حديث جابر: فنزجي الضعيف, أي: نسوقه.
...
٩٧٤ - ٢٩٦٦ - وعن عبد الله بن مسعود قال: كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير, فكان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم,