(العوامر): جمع عامرة, وهي الحية التي تكون في الدار عن عهد قديم.
:فحرجوا عليها" أي: شددوا عليها ونفروها, فإن نفر وتوارى فذاك, "وإلا فاقتلوه" فإنه كالكافر في جراءته وصولته وقصده, وكونه مؤذيا.
وقيل: أراد بعوامر البيت سكانها من الجن, أي: إنها جن يشكل بشكل الحيات, وبالتحريج: التشديد بالحلف عليه, كما جاء في الحديث أنه يقال لها:"أسألك بعهد نوح, وبعهد سليمان بن داود عليهم الصلاة والسلام أن لا تؤذينا"
...
١٠٥٥ - ٣١٥٤ - وعن أم شريك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ, وقال:"كان ينفخ على نار إبراهيم"
"وعن أم شريك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ, وقال: كان ينفخ على إبراهيم"
"الوزغ": دويبة تكون في الجبال والبوادي, تشبه سام أبرص, غير أن رأسها أكبر, وأرجلها أطول, والجمع: وزغان وأوزاغ, وإنما سمي وزغا لخفته وسرعة حركته.