١٠٦٧ – ٣١٩٢ – وقال:"لا يأكلن أحد منكم بشماله, ولا يشربن بها, فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها"
"وفي الحديث الذي بعده وهو لابن عمر: فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها"
أسند إليه ذلك لأنه فعل أوليائه, أو لأنه من قبائح الأفعال, لما فيه من مخالفة السنة والاستهانة بالنعمة.
...
١٠٦٨ – ٣١٩٦ – وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه, فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان, فإذا فرغ فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة"
"وفي حديث جابر: فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى, ثم ليأكلها ولا يدعها الشيطان" جعل تركها والإعراض عنها إبقاء لها للشيطان, لأنه تضييع للنعمة وإزراء بها, وتخلق بأخلاق المتكبرين المترفهين.