بنصب غير فهو صفة المصدر, أي: حمدا لا يكتفي به, بل يعود إليه كرة بعد أخرى, ولا يتركه ولا يستغني عنه.
...
من الحسان:
١٠٧٩ – ٣٢٣٤ – عن أمية بن محشي قال: كان رجل يأكل فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة, فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره, فضحط النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:"ما زال الشيطان يأكل معه, فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه"
(من الحسان):
"عن أمية بن محشي: ما زال الشيطان يأكل معه, فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه"
أي: صار ما كان له حظا من الطعام على الوجه الذي ذكرناه مستردا مستلبا عنه بالتسمية.
...
١٠٨٠ – ٣٢٣٨ – عن سلمان قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده, فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده"
"وفي حديث سلمان: بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده"