قال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه, جائزته يوم وليلة, والضيافة ثلاثة أيام, فما بعد ذلك فهو صدقة, ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه"
[باب الضيافة]
(من الصحاح):
"عن أبي شريح الكعبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه, جائزته يوم وليلة, والضيافة ثلاثة أيام, فما بعد ذلك فهو صدقة, ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه"
(الجائزة): العطاء. والمراد بها: ما يتكلف له من الصلات ونفائس الأطعمة.
وقيل: المراد أن يزوده ما يجوز به مسافة يوم وليلة, والجائزة ما يجوز به المسافر من منهل إلى منهل.
"ولا يحل له أن يثوي" أي: يقيم عنده ولا يتنقل.
"حتى يحرجه":أي: يوقعه في حرج ومشقة.
...
١٠٩٢ - ٣٢٦٩ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة, فإذا هو أبي بكر وعمر, فقال:"ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ " قالا: الجوع, قال: "أنا والذي نفسي بيده