يقول:"أيما مسلم ضاف قوما فأصبح الضيف محروما كان حقا على كل مسلم نصره حتى يأخذ له بقراه من ماله وزرعه" وفي رواية: "أيما رجل ضاف قوما فلم يقروه كان له أن يعقبهم بمثل قراه"
(من الحسان):
"وفي حديث مقدام بن معد كرب: أيما رجل ضاف قوما فلم يقروه كان له أن يعقبهم بمثل قراه"
"ضاف قوما" أي: نزل بهم ضيفا.
"فلم يقروه" أي: لم يضيفوه, والقرى الضيافة.
"وله أن يعقبهم": أي: يتبعهم ويؤاخذهم, وهذا في أهل الذمة من سكان البوادي إذا نزل بهم مسلم, ولعلي قد شرحت هذا الحديث في (باب الاعتصام بالكتاب والسنة)
...
١٠٩٤ - ٣٢٧٣ - وعن أبي سعيد رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل الفرس في آخيته يجول ثم يرجع إلى آخيته, فإن المؤمن يسهو ثم يرجع إلى الإيمان, فأطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين"
"وفي حديث أبي سعيد الخدري: مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل الفرس في آخيته, يجول ثم يرجع إلى آخيته"