أو: المرابطون في سبيل الله والمجاهدون لإعلائه دينه.
...
٧٢ – ١٢٢ – وقال:" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه , لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ,ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ".
" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه – عليه السلام – قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه " الحديث.
أفعال العباد – وإن كانت غير موجبة ولا مقتضية للثواب والعقاب بذواتها – إلا أنه تعالى أجرى عادته يربط الثواب والعقاب بها ارتباط المسببا ت بالأسباب , وفعل العبد: ما له تأثير في صدوره بوجه , فكما يترتب الثواب والعقاب على ما يباشره ويزاوله يترتب كل منهما على ما هو سبب من فعله كالإرشاد إليه والحث عليه , ولما كانت الجهة التي بها استوجب المسبب الأجر والجزاء غير الجهة التي استوجب بها المباشر لم ينقص أجره من أجره شيئا.
...
٧٣ – ١٢٣ – وقال:" بدأ الإسلام غريبا , وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ".