للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

له أحدا؟ "قالوا: نتهم عامر بن ربيعة, قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغلظ عليه وقال: "علام يقتل أحدكم أخاه, ألا بركت؟ اغتسل له"

فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخله إزاره في قدح ثم صب عليه, فراح مع الناس ليس به بأس.

"وفي حديث أبي أمامة بن سهل: والله ما رأيت كاليوم, ولا جلد مخبأة! قال: فلبط سهل"

أي: ما رأيت يوما مثل ما رأيته اليوم في البياض والنعومة.

"ولا جلد مخبأة"- وهي المرأة المخدرة- يماثله.

"فلبط" أي: صرع المعيون, وأسقط من قيام, وفي الحديث: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش ملبوط بهم, أي: سقوط بين يديه.

...

١١٧٢ – ٣٥٣٥ – قالت عائشة رضي الله عنها: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل رئي فيكم المغربون؟ " قلت: وما المغربون؟ قال: "الذين يشترك فيهم الجن", غريب.

"قالت عائشة: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رئي فيكم المغربون؟ قلت: وما المغربون؟ قال: الذين يشترك فيهم الجن".

"المغربون" بتشديد الراء وكسرها: المبتعدون عن ذكر الله تعالى عند الوقاع حتى شارك فيهم الشيطان, كما قال تعالى: {وشاركهم في

<<  <  ج: ص:  >  >>