"وفي حديث حارثة بن وهب في الرواية الثانية: "جياظ زنيم"
["الجياظ": بمعنى: الجواظ.
و"الزنيم": المنتسب المنتمي إلى قوم ليس هو منهم, مأخوذ من (الزنمتين) , وهما الزائدتان المتدليتان من حلق [الشاة] أو أذنها, فإنه أيضا زائد في القوم, وقيل: هو الذي تكون له علامة في الشر يعرف بها, ويتميز بها عن أشباهه, كالشاة المتميزة بزنمتيها].
...
١٢٨٤ - ٣٩٦٦ - وقال:"لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرة من كبر" فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا, ونعله حسنا؟ قال: إن الله جميل يحب الجمال, الكبر: بطر الحق وغمط الناس"
"وفي حديث ابن مسعود: الكبر بطر الحق, وغمط الناس"
(البطر): الحيرة, والمعنى: التحير في الحق, والتردد فيه, وعدم الميز بينه وبين الباطل, وقيل: معناه التكبر عن الحق, وعدم الالتفات إليه, وقيل: معناه إبطاله وتضييعه, من قولهم: ذهب دم فلان بطرا, أي: هدرا.