النار عليه, فيقولون: أي فلان! ما شأنك؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهاه عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه, وأنهاكم عن المنكر وآتيه"
"في حديث أبي سعيد: فتندلق أقتابه"
أي: تخرج أمعاؤه خروجا سريعا, من قولهم: اندلق السيف من الغمد, إذا خرج من غير سل, و (الأقتاب): جمع: قتب, بوزن (حبر) , وهي المعي, وهي مؤنثة, ولذلك تصغر على (قتيبة).
...
من الحسان:
١٢٩١ - ٣٩٩٢ - وقال: "لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم"
"قال النبي صلى الله عليه وسلم: لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم"
قيل: إنه من (أعذر فلان) , إذا كثر ذنبه, فكأنه سلب عذرة بكثرة اقتراف الذنوب, أو من (أعذر غيره) , إذا جعله معذورا, فكأنهم أعذروا من يعاقبهم بكثرة ذنوبهم, أو من (أعذر) أي: صار ذا عذر, والمعنى: حتى يذنبون, فيعذرون أنفسهم بتأويلات زائغة وأعذار فاسدة من قبلها, ويحسبون أنهم يحسنون صنعا.