بالأبواب لو أقسم على الله لأبره"
"عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أسم على الله لأبره"
(الأشعث): هو المغبر الرأس المتفرق الشعور, وأصل التركيب هو التفرق والانتشار.
والصواب: "مدفوع" بالدال, أي: يدفع عند الدخول على الأعيان والحضور في المحافل, فلا يترك أن يلج الباب فضلا أن يحضر معهم, ويجلس فيما بينهم.
و"لو أقسم على الله لأبره" أي: لو سأل من الله شيئا, وأقسم عليه أن يغفله, لفعله, ولم يخيب دعوته, فشبه إجابة المنشد المقسم على غيره بوفاء الحالف على يمينه, وبره فيها, معناه: لو حلف أن الله يفعله أو لا يفعله, صدقه في يمينه, وأبره فيها, بأن يأتي بما يوافقها.
...
١٣٠٢ - ٤٠٤٢ - وقال: "قمت على باب الجنة, فكان عامة من دخلها المساكين, وأصحاب الجد محبوسون, غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار, وقمت على باب النار, فإذا عامة من دخلها النساء"
"وفي حديث أبي هريرة: وأصحاب الجد محبوسون"