١٣٤٤ - ٤١٧١ - وقال:"لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم, حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين, كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر"
ويروى "عراض الوجوه"
وقد ورد ذلك في الحديث الذي بعده صفة لخوز وكرمان, ولو لم يكن ذلك من خيط بعض الرواة, فلعل المراد بهما صنفان من الترك كان أحد أصول أحدهما من خوز, وأحد أصول الآخر من كرمان, فسماهم الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه, وإن لم يشتهر ذلك عندنا, كما نسبهم إلى قنطوراء وهي أمة كانت لإبراهيم صلوات الله عليه.
وفيه:"فطس الأنوف" بدل قوله: "ذلف الأنوف", وهو جمع أفطس, من الفطس وهو تطامن قصبه الأنف وانتشارها.
ولعل المراد بالموعود في الحديث: ما وقع في هذا العصر بين المسلمين والترك.
١٣٤٥ - ٤١٧٢ - وقال:"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود, فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر, فيقول الحجر والشجر: يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي, فتعال فاقتله, إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود"