للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من هردت الثوب: إذا شققته.

وقيل: من الهرد –بالضم- وهو صبغ يقال له: العروق.

"وفيه: فيطلبه حتى يدركه بباب لد"

"لد"بضم اللام: جبل الشام, أي: يدرك المسيح –عليه الصلاة والسلام- الدجال ثمة فيقتله.

"وفيه: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور"

(اليد) مجاز عن القوة والطاقة, أي: لا يقوى أحد على مقاتلتهم, يعني: ياجوج ومأجوج, والتحريز: التحصين, أي: اجعل عبادي محرزين عن بأسهم بالضم إلى الطور واللجأ إليه.

"وفيه: ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون"

أي: من كل مرتفع من الأرض يسرعون.

"وفيه: فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه, فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم, فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة"

أي: يرغبون إلى الله تعالى في هلاكهم وإنجائهم عن مكابدة بلائهم, ويتضرعون إليه, فيستجيب الله لهم, فيهلكهم بالنغف وهو دود يكون في أنوف الإبل والغنم.

<<  <  ج: ص:  >  >>