١٤١٤ - ٤٣٣٤ - وقال: "إذا صار أهل الجنة إلى الجنة, وأهل النار على النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار, ثم يذبح, ثم ينادى مناد: يا أهل الجنة لا موت, ويا أهل النار لا موت, فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم, ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم"
"وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صار أهل الجنة إلى الجنة, وأهل النار [إلى] النار, جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار, ثم يذبح"
لعل الموت تمثل للناس على صورة حيوان, كما روي في غير هذه الرواية, "يؤتى بالموت بكبش أغبر" ليتيقنوا غاية اليقين أن لا موت بعد ذلك, فيزداد فرح أهل الجنة, وحزن أهل النار, فإن العيان أعلى مراتب اليقين والعرفان, والله أعلم.
...
من الحسان:
١٤١٥ - ٤٣٣٥ - عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "حوضي من عدن إلى عمان البلقاء, ماؤه أشد بياضا من اللبن, وأحلى من العسل, وأكوابه عدد نجوم السماء, من شرب منه شربه لم يظمأ بعدها أبدا, أول الناس ورودا فقراء المهاجرين, الشعث رؤوسا الدنس ثيابا, الذين لا ينكحون المتنعمات, ولا يفتح لهم السدد", غريب.