١٤١٩ – ٤٣٥٣ – وقال:"إن في الجنة مئة درجة, ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض, والفردوس أعلاها درجة, منها تفجر أنهار الجنة الأربعة, ومن فوقها يكون العرش, فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس"
"وفي حديث عبادة بن الصامت, وهو الحديث التالي لهذا الحديث: والفردوس أعلاها درجة, منها تفجر الأنهار الأربعة"
"الفردوس": حديقة في الجنة, وهو في الأصل اسم البستان, يقال لروضة دون اليمامة: فردوس, وجمعه: فراديس.
و"الأنهار الأربعة": هي الأربعة المذكورة بقوله تعالى: {فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى}[محمد:١٥]
...
١٤٢٠ – ٤٣٥٧ – وقال:"من يدخل الجنة بنعم ولا يبأس ولا تبلى ثيابه, ولا يفنى شبابه"
"وعن أبي هريرة: أنه –عليه السلام- قال: من يدخل الجنة ينعم لا يبأس"
معناه: أن الجنة دار الثبات والقرار, وأن يتغير لا يتطرق إليها, فلا يشوب نعيمها بؤس, ولا يعتريه فساد ولا يتغير فإنها ليست دار