للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التي هي أعظم أنهار الدنيا وأشهرها وأعذبها وأفيدها عند العرب على سبيل التشبيه والتمثيل, ليعلم أنها في الجنة بمثابتها, وأن ما في الدنيا من أنواع المنافع والنعائم فنموذجات لما يكون في الآخرة, وكذا ما فيها من المضار المردية, والمستكرهات المؤذية.

...

من الحسان:

١٤٢٤ – ٤٣٦٩ – وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم: "في قوله: {وفرش مرفوعة} قال: ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمس مئة سنة"غريب

"وعن أبي سعيد, عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وفرش مرفوعة} [الواقعة:٣٤] قال: ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمس مئة سنة"

الظاهر: أن ارتفاعها هذا القدر ارتفاع الدرجة المفروشة هي فيها, ويدل عليه ما روي أنه –عليه السلام- قال: "إن للجنة مئة درجة ما بين كل درجتين ما بين السماء والأرض"

...

١٤٢٥ – ٤٣٧٢ – وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق

<<  <  ج: ص:  >  >>