"في حديث أبي هريرة: أنه - عليه السلام- قال: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم قيل: يا رسول الله! إن كانت لكافية"
معناه: أن النار التي نجدها في الدنيا بالنسبة إلى نار جهنم في حرها وغايتها وسرعة اشتعالها, كالواحد من السبعين, وكأنها فضلت على ما عندنا بتسعة وستين جزءا من الشدة والحرارة, ولذلك تتقد فيما لا تتقد فيها نيران الدنيا كالناس والحجارة.
و"إن"في "إن كانت"هي المخففة من الثقيلة, واللام في "لكافية"هي الفاصلة
...
من الحسان:
١٤٣١ - ٤٤٠٢ - وقال صلى الله عليه وسلم:"ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد, وفخذه مثل البيضاء, ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة"
"في حديث أبي هريرة: وفخذه مثل البيضاء, ومقعده من النار مسيرة ثلاثة أيام مثل الربذة"
قيل:"البيضاء": جبل الشام, و"الربذة": موضع على ثلاث