١٥١٩ – ٤٦٣٢ – عن حذيفة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"في أصحابي –وفي رواية: في أمتي- اثنا عشر منافقا, لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط, ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة: سراج من النار تظهر في أكتافهم حتى تنجم في صدورهم"
"وفي حديث حذيفة: ثمانية تكفيهم الدبيلة: سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى تنجم من صدورهم"
"الدبيلة"في الأصل: تصغير دبل وهي الداهية, فأطلقت على قرحة رديئة تحدث في باطن الإنسان ويقال لها: الدبلة –بالفتح والضم-, وفسرها في الحديث بنار تخرج في أكتافهم حتى تنجم من صدورهم, أي: تظهر منها, من نجم ينجم –بالضم-: إذا ظهر وطلع, ولعله أراد بها: ورما حارا يحدث في أكتافهم بحيث يظهر أثر تلك الحرارة وشدة لهبها في صدورهم, فمثله بسراج من نار, وهو شعلة المصباح.
وقد روي عن حذيفة أنه –عليه السلام- عرفه آباءهم وأنهم هلكوا كما أخبره الرسول صلوات الله عليه