النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة, فقام عثمان فقال: يا رسول الله! على مئة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله! ثم حض على الجيش, فقام عثمان فقال: على مئتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله! ثم حض على الجيش, فقام عثمان فقال: علي ثلاث مئة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله, فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول:"ما على عثمان ما عمل بعد هذه, ما على عثمان ما عمل بعد هذه"
"وفي حديث عبد الرحمن: وهو يحث على جيش العسرة"
يريد به الجيش الذين توجهوا إلى تبوك, سموا بذلك لما أصابهم في تلك الغزوة من الشدة والعطش.
...
١٥٥٢ - ٤٧٥٣ /م - عن ثمامة بن حزن القشيري قال: شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال: أنشدكم الله والإسلام, هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال:"من يشتري بئر رومة يجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة؟ " فاشتريتها من صلب مالي, فأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر! فقالوا: اللهم! نعم, قال: أنشدكم الله والإسلام, هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال