للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٦٤ - ٤٨٠٠ - عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما, بين مكة والمدينة, فحمد الله وأثنى عليه, ووعظ وذكر ثم قال: "أما بعد, أيها الناس! إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب, وأنا تارك فيكم الثقلين, أولهما: كتاب الله, فيه الهدى والنور, فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به, وأهل بيتي, أذكركم الله في أهل بيتي, أذكركم الله في أهل بيتي, أذكركم الله في أهل بيتي"

وفي رواية: "كتاب الله, هو حبل الله, من اتبعه كان على الهدى, ومن تركه كان على ضلالة"

"وفي حديث زيد بن أرقم: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة"

(خم) بتشديد الميم: موضع بذي الحليفة فيه ماء داجن.

"وفيه: وأنا تارك فيكم الثقلين"

سمي كتاب الله وأهل بيته بذلك, لعظم قدرهما, أو لشدة الأخذ بهما والكلفة في القيام بحقوقهما.

...

١٥٦٥ - ٤٨٠٢ - وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا سلم على ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين!

<<  <  ج: ص:  >  >>