وقوله:" يقرأ بالستين إلى المئة " معناه: أنه يقرأ هذا القدر من الآيات في الصلاة.
...
١٧٢ - ٤٠٧ - قال أنس رضي الله عنه: كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر.
" وقال أنس: كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر ".
حمل أكثر الفقهاء "ثيابنا " على الملبوس , وأوله الشافعي بالمصلى ونحوه , ولم يجوز السجود على ثوب هو لابسه , لما روي عن خباب أنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء , فلم يشكنا , أي: لم يزل شكوانا , وقول جابر: كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت قبضة من الحصباء لتبرد في كفي , أضعها لجبهتي أسجد عليها لشدة الحر , فلو جاز السجود بكور عمامته , أو على طرف ثوبه لم يحتج إلى تبريد الحصباء.