تعالى , و " تعاليت ": عما تتوهمه الأوهام وتتصوره العقول.
" لا منجى منك ": لا موضع ينجو للأبد به من عذابك.
...
٢٢٠ - ٥٧٢ - عن أنس رضي الله عنه: أن رجلا جاء إلى الصلاة وقد حفزة النفس , فقال: الله أكبر , الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه , فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته , فقال: " أيدكم المتكلم بالكلمات؟ , لقد رأيت اثنى عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها ".
" وعن أنس رضي الله عنه: أن رجلا جاء إلى الصلاة وقد حفزه النفس " الحديث.
" حفزة النفس ": أقلقه وجهده من العجلة , وأصله: الإزعاج , و (حمدا): نصب بفعل مضمر دل عليه " الحمد " , ويحتمل أن يكون بدلا عنه جاريا على محله , و"طيبا": وصفا له , أي: خالصا عن الرياء والشبهة , " مباركا ": يقتضي بركة وخيرا كثيرا يترادف إرفاده , ويتضاعف إمداده.
...
من الحسان:
٢٢١ - ٥٧٤ - عن جبير بن مطعم: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال: " الله أكبر كبيرا , الله أكبر كبيرا , الله أكبر كبيرا , والحمد لله كثيرا ثلاثا , وسبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا , أعوذ بالله من الشيطان الرجيم , من نفخه ونفثه , وهمزه ".