للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى , فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة , فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة , فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا , ولا يؤم الرجل الرجل في سلطانه - ويروى: في أهله - ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه ".

[باب الإمامة]

(من الصحاح):

قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله " الحديث.

رواه أبو مسعود الأنصاري.

وإنما قدم النبي صلى الله عليه وسلم الأقرأ على الأعلم , لأن الأقرأ في زمانه كان أفقه , أما لو تعارض فضل القراءة وفضل الفقه قدم الأفقه , وعليه أكثر العلماء , لأن احتياج المصلي إلى الفقه أكثر وأمس من احتياجه إلى القراءة , لأن ما يجب في الصلاة من القراءة محصور , وما يقع فيها من الحوادث غير محصور , فلو لم يكن فقيها فيه , كثيرا ما يعرض له في صلاته ما يقطعها عليه وهو يغفل عنه.

وقال سفيان الثوري وأحمد وإسحاق وأصحاب الرأي بأن الأقرأ

<<  <  ج: ص:  >  >>