للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبك آمنت , وعليك توكلت , وإليك أنبت , وبك خاصمت , وإليك حاكمت , فاغفر لي ما قدمت وما أخرت , وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني , أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ".

(باب ما يقول إذا قام من الليل)

(من الصحاح):

" قال ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد " الحديث.

(يتهجد): أي: أن يصلي صلاة الليل , وهو حال من الضمير في (قام) و" قال: اللهم ": خبر كان , و" قيم ": فبعل , من: قام , ومعناه: الدائم القيام بحفظ المخلوقات من " السماوات والأرض ومن فيهن " , وإنما قال: (من) ولم يقل (ما) تغليبا للعقلاء , فإن مما فيهن الملائكة والثقلين.

وقوله: " أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن " أي: منورها , أي: مظهرها , فإن النور ما يظهر بنفسه ويظهر غيره.

" لك أسلمت " أي: أذعنت , " وبك آمنت " أي: صدقت , أو بك آمنت نفسي من عذابك , " وإليك أنبت " أي: رجعت , " وبك خاصمت " أي: بقوتك.

...

٢٨٨ - ٧٦٥ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تعار من الليل فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>