وقيل: المراد بالأول: غسل الرأس خاصة , وإفراده بالذكر لأن العرب كانت شعثا غبرا ذات لمم وشعور , وكانت في غسلها وتنظيفها كلفة , وإن خففت فمحمول على التأكيد , وفيه ما سمعت , أو مخصوص بغسل الرأس.
وقوله:" بكر وابتكر " أي: أسرع وذهب إلى المسجد بالبكرة , فإن التبكير هو الإسراع في أي وقت كان , بدليل قوله عليه السلام:" لا تزال أمتي على سنتي ما بكروا بصلاة المغرب ",وقوله:" بكروا بالصلاة يوم الغيم , فإنه من ترك العصر حبط عمله ".
وقيل:(بكر) مبالغة (بكر) بالتخفيف , من: البكور , و (ابتكر): أدرك باكورة الخطبة , وهي أولها.
واختلف أرباب النقل في راوي هذا الحديث , فقيل: أوس بن أوس الثقفي , وقيل: أوس بن أبي أوس , وقيل: أوس بن حذيفة , وقال يحيى بن معين: أوس بن أبي أوس وأوس بن حذيفة: واحد وحذيفة: اسم أبي أوس.
...
٣١٣ - ٩٧٨ - وقال:" من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا إلى جهنم " غريب.
" وقال عليه السلام: من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ