وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين , إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين , لا شريك له , وبذلك أمرت وأنا من المسلمين , اللهم منك ولك , عن محمد وأمته , بسم الله والله أكبر ".
وفي رواية: ذبح بيده وقال: " بسم الله والله أكبر , اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي ".
(من الحسان):
" في حديث جابر: ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجبين ".
(الموجي): الخصي , من الوجاء , وهو رض عروق الخصيتين , وفي الحديث: " عليكم بالباءة , فمن لم يستطع فعليه بالصوم , فإنه له وجاء " وهو من: الوجء , بمعنى: الكسر , يقال: وجأت عنقه أجؤها وجاء , وأصله: موجوءين , لكن لما كانت الهمزة قد تقلب باء في ماضي ما لم يسم فاعله - وهو كالأصل للمفعول - قلبت هاهنا , ثم قلبت الواو لتقدمها سالبة عن الياء ياء , وأدغمت فيها ز
وروي:(موجين) , أي: مختلطي السواد والبياض ويكون صفة مؤكدة لـ (أملحين).