" آبي اللحم " رجل من قدماء الصحابة كان لا يأكل اللحم ,فقلب بذلك , وقيل: كان في الجاهلية لا يأكل ما ذبح على النصب , والأكثرون على أنه عبد الله بن عبد الملك , استشهد يوم حنين , وهو الذي يروي الحديث , ولا يعرف له حديث سواه , وعمير يرويه عنه , وله أيضا صحبة , ويروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم غيره من الأحاديث.
و" أحجار الزيت ": موضع بالمدينة من الحرة , سمي به لسواد أحجاره , كأنها طليت الزيت.
...
٣٣٧ - ١٠٧١ - وعن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يواكيء يرفع يديه , فقال: " اللهم اسقنا غيثا مغيثا , مريئا مريعا , نافعا غير ضار , عاجلا غير آجل ",
فأطبقت عليهم السماء.
" وعن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يواكيء , فقال: اللهم اسقنا غيثا مغيثا " الحديث.
" يواكيء ": يتحامل على يديه من غاية الرفع والخضوع في الدعاء , وقيل: يعتمد على عصاه , والمواكأة والتوكؤ والاتكاء: الاعتماد والتحامل على الشيء.
" مريئا " هنيئا صالحا لا ضرر فيه , كالطعام الذي يمرأ , " مريعا ": مختصبا , يقال: أمرع المكان إذا: أخصب , ومكان مريع أي: خصيب , فهو فعيل: من المراعة , ويحتمل أن يكون: مفعلا , من الربع , ولو ثبت