و {إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم} وقال: {وأرسلنا الريح لواقح}{أن يرسل الرياح مبشرات}.
(من الحسان):
" في حديث ابن عباس: اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا " الحديث.
قيل: قال ذلك لأن أكثر ما ورد (الرياح) في القرآن وردت في معرض الرحمة , و (الريح) وردت للعذاب , وهو تأويل ابن عباس.
وقيل:(الرياح) إذا كثرت جلبت السحاب وكثر المطر , فيؤدي إلى زكاء الزرع وكثرة الإنماء , وإذا لم يكن كذلك كانت عقيما لا فائدة فيها.
وقيل: إذا كانت (الريح) ريح عذاب , فقد مر به من هبت عليه , فلا تهب عليه ريح أخرى , وأما إذا كانت للرحمة فتمر عليهم ريحا بعد ريح , وكثرة بعد أخرى.
...
٣٤١ - ١٠٨١ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أبصرنا شيئا من السماء - تعني السحاب - ترك عمله , واستقبله وقال:" اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه " , فإن كشفه الله حمد الله , وإن مطرت قال:" اللهم سقيا نافعا ".