إسماعيل وإسحاق: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة , ومن كل عين لامة ".
" وفي حديث ابن عباس: أعوذ بكلمات الله التامة , من كل شيطان وهامة , ومن كل عين لامة ".
(كلمات الله): جميع ما أنزله على أنبيائه , لأن الجمع المضاف إلى المعارف يقتضي العموم , وتمامها: خلوها عن التناقض والاختلاف , وعدم تطرق الخلل إليها , وتعلق الريب بأذيالها.
و (الهامة) في الأصل: ما يدب على الأرض , غير أن العرب خصصت إطلاقها على ما يخاف ويحذر من أجناس الأرض كالحيات وسائر ذوات السموم , " وعين لامة ": ذات لمم , أي: تصيب باللمم , وهو السوء.
...
٣٤٦ - ١٠٩٨ - وقال: " إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم " , قيل: ذلك لأن لك أجرين؟ , قال: " أجل " ثم قال: " ما من مسلم يصيبه أذى مرض فما سواه , إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ".
" وقال عليه السلام: إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ".
أي: تصيبني سورة الحمى وحدنها ضعف ما تصيب رجلا منكم ,