للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اختلاف بين النقلة.

وعن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الميت ليعذب ببكاء أهله ".

يريد به: بكاء معه نياحة على ما هو عادة أصحاب الرزايا , إذ صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم جواز البكاء المجرد عنها قولا وفعلا , لا مطلقا , بل بشرط أن يكون مسببا عن وصيته والأمر به , لقوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام: ١٦٤].

وقيل: المراد بالميت: المشرف على الموت , وبالتعذيب: أنه إذا حضره الموت والناس حوله يصرخون ويتفجعون يزيد كربه ويشتد عليه سكرات الموت فيصير معذبا به.

وقول عائشة: ذهل ابن عمر , إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة يهودي , وهم يبكون عليه , فقال: " أنتم تبكون , وإنه ليعذب " = لا يراد هذا الحديث , لاحتمال تغاير الحديثين.

...

٣٧٤ - ١٢٢٥ - وقال: " أنا بريء ممن حلق , وسلق , وخرق ".

" وعن أبي موسى الأشعري , عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا بريء ممن حلق وسلق وخرق ".

<<  <  ج: ص:  >  >>