للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أصلي , فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم , فلم أجبه حتى صليت , ثم أتيت , فقال: " ما منعك أن تأتيني؟ " فقلت: كنت أصلي , فقال: " ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ",ثم قال: " ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد؟ " فأخذ بيدي , فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله! إنك قلت: " ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن " قال: {الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني , والقرآن العظيم الذي أوتيته ".

" وفي حديث أبي سعيد بن المعلى الزرقي الأنصاري: قلت: يا رسول الله! إنك قلت: ألا أعلمك أعظم سورة من القرآن " الحديث.

" قال: الحمد لله " أي: السورة التي مستهلها: {الحمد لله} والام في " السبع ": للعهد , والمعهود قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} [الحجر: ٨٧] وسميت: (السبع المثاني) لأنها سبع آيات باتفاق , غير أن منهم من عد التسمية دون {أنعمت عليهم} [الفاتحة:٧] , ومنهم من عكس , ومثناة في الصلاة أو الإنزال , فإنها نزلت بمكة حينما فرضت الصلاة , وبالمدينة لما حولت القبلة , و" القرآن العظيم ": معطوف عليه عطف إحدى صفتي الشيء على الأخرى ,

<<  <  ج: ص:  >  >>