للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره, فإنه لا يدري ما خلفه عليه ".

(داخلة الإزار): الحاشية التي تلي الجسد وتمامه, وإنما أمر بالنفض بها لأن المتحول إلى فراشه يحل بيمينه خارجة الإزار, وتبقى الداخلة معلقة فينفض بها.

...

٤٨٦ – ١٧٠٨ – عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن, ثم قال: " اللهم أسلمت نفسي إليك, ووجهت وجهي إليك, وفوضت أمري إليك, وألجأت ظهري إليك, رغبة ورهبة إليك, لا ملجأ, ولا منجا منك إلا إليك, آمنت بكتابك الذي أنزلت, وبنيبيك الذي أرسلت, وقال رسول الل صلى الله عليه وسلم:" من قالهن, ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة ".

وفي رواية: قال رسول الله لرجل: " إذا أويت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة, ثم اضطجع على شقك الأيمن, ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك – بهذا – وقال: " فإن مت من ليلتك مت على الفطرة, وإن أصبحت أصبت خيرا ".

" وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن, ثم قال: اللهم " الحديث.

" أوى إلى فراشه ": انقلب إليه ليستريح, " نام على شقه الأيمن ",

<<  <  ج: ص:  >  >>