أو جوابا للأمر, وتقديره: إن إخبار الرسول – صلوات الله عليه – لما كان وسيلة إلى عمله, وعمله ذريعة إلى دخول الجنة, كان الإخبار سببا بوجه ما لإدخال الجنة, ونظيره قول من
يسأل منك شيئا: إن تعطيني دينارا كفاني اليوم.
وقوله:" وإنه ليسير على من يسره الله عليه " إشارة إلى أن أفعال العباد واقعة بأسباب
ومرجحات تفيض عليهم من عنده, وذلك إن كان نحو طاعة سمي: توفيقا ولطفا, وإن
كان نحو معصية سمي: خذلانا وطبعا.
و (الجنة) بالضم: الترس, وبالكسر: الجنون, وبالفتح: الشجر المظل, قال الشاعر: