القيامة له عينان يبصر بهما, ولسان ينطق ويشهد على من استلمه بحق "
شبه خلق الحياة والنطق فيه بعد أن كان جمادا لا حياة فيه بنشر الموتى وبعثها, وذلك لا امتناع فيه, فإن الأجسام متساوية في الجسمية وقبول الأعراض التي منها الحياة والنطق, والله سبحانه قادر على جميع الممكنات, لكن الأغلب على الظن أن المراد منه تحقيق ثواب المستلم, وأن سعيه لا يضيع, وأن أجره لا يفوت عنه.
ونظيره: قوله - عليه السلام - لأبي سعيد الخدري: " أذن وارفع صوتك, فإنه لا يسمع صوتك حجر ولا مدر إلا شهد لك به يوم القيامة ".
والمراد من (المستلم بالحق): من استلم اقتفاء لأثره, وامتثالا لأمره.
...
٥٣٦ - ١٨٦٥ - عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما بين ركن بني جمح والركن الأسود: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار {.
" وعن عبد الله بن السائب: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فيما بين ركن بني جمح والركن الأسود: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}[البقرة: ٢٠١] ".