والمراد: هو المنع من تملكها أول ما وجدها من غير تعريف, وهو قول أكثر أهل العلم.
وفيه نظر, إذ لم يكن على هذا لتخصيص الحرم به وجه, ولا فرق في المعنى بين الروايتين, لأن المنشد هو المعرف الطالب لصاحبها, من: الإنشاد, وهو رفع الصوت.
" ولا يختلى خلاها " أي: لا يقطع نباتها, و (الخلا) مقصور: الرطب من النبات, كما أن الحشيش هو اليابس منه, والأكثرون على أنه لا فرق بين الرطب واليابس في حرمة القطع, واستثناؤه " الإذخر " عقيب استثناء العباس له, لعله وقع اتفاقا, فإنه كان يريد أن يستثنيه, فبادر العباس, أو مرتبا عليه, لأنه كان مأمورا بأن يستثني ما يرى مساس الحاجة إليه, أو ما يلتمس منه استثناؤه, و (قيونهم): جدرانهم, كانوا يضعونه على رؤوسها, واحدها: قين.
...
٥٧٥ - ١٩٨٥ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ".
" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرب الكعبة ذو السويقيتين من الحبشة ".
أي: يخربها رجل من الحبشة له ساقان دقيقتان,, (السويقة):