للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم: لي الواجد يحل عرضه وعقوبته ".

(اللي (: المطل, يقال: لويت دينه ألويه ليا, و" الواجد ": الغني يريد أن المديون إذا أيسر بدينه, ووجد وفاؤه, فمطل وأبى الأداء حل عرضه وعقوبته, أي: ذمة المخل بعرضه, والحبس, ثم الضرب حتى يؤدي.

...

٦٤٥ - ٢١٤٧ - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة ليصلي عليها, قال: هل على صاحبكم دين؟ قالوا: نعم, قال: هل ترك وفاء؟ قالوا: لا قال: صلوا على صاحبكم, قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: علي دينه, فتقدم فصلى عليه, وقال: فك الله رهانك من النار كما فككت رهان أخيك المسلم, ليس من عبد مسلم يقضي عن أخيه دينه إلا فك الله رهانه يوم القيامة ".

" وفي حديث أبي هريرة وقال - أي - لعلي -: فك الله رهانتك من النار كما فككت رهان أخيك المسلم ".

(فك الرهن): تخليصه, و (الرهان): جمع الرهن, وفكه رهان أخيه: تخليص نفسه عن تعلق الدين, فإن نفس المديون مرهونة بدينه

<<  <  ج: ص:  >  >>