للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٣٨ - ٢٣٩٩ - وقال: " شر الطعام طعام الوليمة, يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء, ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله ".

" وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء, ويترك الفقراء, ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله ".

يريد: من شر الطعام, فإن من الكعام ما يكون شرا منه, ونظيره: شر الناس من أكل وحده, وإنما سماه شرا لما ذكره عقيبه, فإنه الغالب فيها, وكأنه قال: شر الطعام طعام الوليمة التي من شأنها هذا, فاللفظ - وإن أطلق - فالمراد به التقييد بما ذكر عقيبه, وكيف يريد به الإطلاق, وقد أمر باتخاذ الوليمة, وإجابة الداعي إليها, وترتب العصيان على تركها؟! ولذلك قيل بوجوب الإجابة.

...

من الحسان:

٧٣٩ - ٢٤٠٢ - وعن سفينة: أن رجلا ضاف علي بن أبي طالب رضي الله عنه فصنع له طعاما, فقالت فاطمة رضي الله عنها: لو دعونا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل معنا, فدعوه, فجاء فوضع يديه على عضادتي الباب فرأى القرام قد ضرب في ناحية البيت فرجع, قالت فاطمة رضي الله عنها: فتبعته, فقلت: يا رسول الله! ما ردك؟ قال: " إنه ليس لي أو لنبي أن يدخل بيتا مزوقا ".

<<  <  ج: ص:  >  >>