للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(باب عشرة النساء)

(من الصحاح):

" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: استوصوا بالنساء خيرا, فإنهن خلقن من ضلع, وإن أعوج الشيء في الضلع أعلاه, فإن ذهبت تقيمه كسرته, وإن تركته لم يزل أعوج ".

(الاسيصاء): قبول الوصية, والمعنى: أوصيكم بهن خيرا, فاقبلوا وصيتي فيهن.

" فإنهن خلقن من ضلع " أي: خلقن خلقا فيه اعوجاج, فكأنهن خلقن من أصل معوج, فلا يتهيأ الانتفاع بها إلا بمداراتها, والصبر على اعوجاجها.

و (الضلع) بكسر الضاد وفتح اللام: واحد (الأضلاع) , استعير للمعوج صورة ومعنى.

وقيل: أراد به: أن أول النساء خلقت من ضلع, فإن حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم.

...

٧٤٧ - ٢٤١٧ - وقال: " لا يفرك مؤمن مؤمنة, إن كره منها خلقا رضي منهت آخر".

٧٤٨ - ٢٤١٧ - وقال: " لا يفرك مؤمن مؤمنة, إن كره منها

<<  <  ج: ص:  >  >>