" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: استوصوا بالنساء خيرا, فإنهن خلقن من ضلع, وإن أعوج الشيء في الضلع أعلاه, فإن ذهبت تقيمه كسرته, وإن تركته لم يزل أعوج ".
(الاسيصاء): قبول الوصية, والمعنى: أوصيكم بهن خيرا, فاقبلوا وصيتي فيهن.
" فإنهن خلقن من ضلع " أي: خلقن خلقا فيه اعوجاج, فكأنهن خلقن من أصل معوج, فلا يتهيأ الانتفاع بها إلا بمداراتها, والصبر على اعوجاجها.
و (الضلع) بكسر الضاد وفتح اللام: واحد (الأضلاع) , استعير للمعوج صورة ومعنى.
وقيل: أراد به: أن أول النساء خلقت من ضلع, فإن حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم.
...
٧٤٧ - ٢٤١٧ - وقال:" لا يفرك مؤمن مؤمنة, إن كره منها خلقا رضي منهت آخر".
٧٤٨ - ٢٤١٧ - وقال: " لا يفرك مؤمن مؤمنة, إن كره منها