٧٦٣ – ٢٤٤٧ – وعن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش, وشرب عندها عسلا, فتواصيت أنا وحفصة: أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ربح مغافير, أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك, فقال:" لا بأس, شربت عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت, لا تخبري بذلك أحدا! " يبتغي مرضات أزواجه, فنزلت:{ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك}.
" وفي حديث عائشة: إني أجد منك ريح مغافير ".
هو جمع (مغفور) بضم الميم, وهو شيء ينضحه العرفط, شجر من العضاه, حلو كالناطف, وله ريح منكرة.
وقيل: واحده: (مغفر) بكسر الميم.
فعلى الأول يقال: خرج القوم يتمغفرون: إذا خرجوا يجتنبونه من شجره, لقلة (مفعول) , وعلى الثاني: يتغفرونه.
والمغاثير مثله: لفظا ومعنى.
...
من الحسان:
٧٦٤ – ٢٤٤٨ – عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة