" حسن الملكة يمن, وسوء الخلق سؤم, والصدقة تمنع ميتة السوء, والبر زيادة للعمر " وعن رافع بن مكيث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حسن الملكة يمن, وسوء الخلق شؤم ".
" الملكة " والملك واحد, غير أن الملكة يغلب استعماله في المماليك, وحسنها: رعاية المماليك, والقيام بحقوقهم, وحسن الصنيع بهم.
و (اليمن): البركة, والمعنى: أنه يوجبه , إذ الغالب أنهم إذا راقبهم السيد, وأحسن إليهم, كانوا أشفق عليه, وأطوع له, وأسعى في حقه, وكل ذلك يؤدي إلى اليمن والبركة , وسوء الخلق يورث البغض والنفرة, ويثير اللجاج والعناد, وقصد الأنفس والأموال.
...
٧٩١ - ٢٥٢٢ - عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لاءمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون, واكسوه مما تكتسون, ومن لم يلائمكم منهم فبيعوه, ولا تعذبوا خلق الله ".
" وفي حديث أبي ذر: من لاءمكم من مملوكيكم "
أي: وافقكم, من (الملائمة) وهي: الموافقة.