للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{فَمَا (١) كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِن قَبْلُ} (٢)، وقوله (٣): {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهم وَأَنتَ فِيهم} (٤)، وقوله: {وَمَا كنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} (٥).

ومنها لام "كي" كقوله تعالى: [{لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} (٦) وهي في الحقيقة لام التعليل.

ومنها: لام التعدية، كقوله تعالى: {فَهَبْ (٧) لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا} (٨)، وقوله (٩): {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} (١٠).

ومنها: لام الأمر كقوله تعالى] (١١): {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ} (١٢)، وكقوله (١٣) تعالى: {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ} (١٤)، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ لْيَقضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُم وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (١٥).


(١) في الأصل وز وط: "وما" وهو خطأ.
(٢) سورة الأعراف آية رقم (١٠١).
(٣) في ز: "وقوله تعالى".
(٤) سورة الأنفال آية رقم (٣٣).
(٥) سورة الأعراف آية رقم (٤٣).
(٦) سورة الأنفال آية رقم (٣٧).
(٧) في الأصل: "هب".
(٨) سورة مريم آية رقم (٥).
(٩) "وقوله" ساقطة من ز.
(١٠) سورة ص آية رقم (٣٥).
(١١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(١٢) سورة الطلاق آية رقم (٧).
(١٣) في ز: "وقوله".
(١٤) سورة المائدة آية رقم (٤٧).
(١٥) سورة الحج آية رقم (٢٩).