للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنه قول الشاعر:

فليت لي بهم قومًا إذا ركبوا ... شنوا الإغارة فرسانًا وركبانًا (١)

تقديره: فليت لي بدلاً (٢) بهم، وهذا البيت من أبيات الحماسة.

والمعنى العاشر: التعجب، كقوله تعالى: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} (٣).

والمعنى الحادي عشر: القسم، كقولك (٤): بالله لأفعلن كذا وكذا.

والمعنى الثاني عشر: الطلب كقولك (٥): سألتك بالله أن تعطيني كذا وكذا.

والمعنى (٦) الثالث عشر: أن تكون (٧) بمعنى [عن] (٨) كقوله تعالى: {وَيَوْمَ


(١) قائل هذا البيت هو قريط بن أنيف العنبري، وهذا البيت من قصيدة له يذم فيها قوله؛ حيث أغارت بنو شيبان على إبله فاستنجدهم فلم ينجدوه ويمدح بني مازن، ومطلع القصيدة:
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ... بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
انظر: الحماسة لأبي تمام، ١/ ٥٨، خزانة الأدب للبغدادي (٣/ ٣٣٢)، العقد الفريد ٣/ ١٦، مجالس ثعلب القسم الثاني ص ٤٧٣، مغني اللبيب لابن هشام ١/ ١٠٤، الجنى الداني للمرادي ص ٤٠.
(٢) في ز: "بدلهم".
(٣) سورة مريم آية رقم ٣٨.
(٤) في ط وز: "كقوله".
(٥) في ط: "كقوله".
(٦) "المعنى" ساقطة من ط.
(٧) في ز: "يكون".
(٨) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "من".