(٢) قائل هذا البيت هو العباس بن مرداس السلمي الصحابي، من قصيدة له قالها في غزوة حنين يخاطب بها النبي - صلى الله عليه وسلم - ويذكر بلاءه وإقدامه في تلك الغزوة وغيرها من الغزوات، وعدتها ستة عشر بيتًا، وأولها: يا أيها الرجل الذي تهوى به ... وجناء مجمرة المناسم عرمس والشاهد قوله: "إذ ما"، حيث جعلها من ذوات الشرط، والدليل على ذلك إتيانه بالفاء جوابًا لها. انظر: الكتاب ١/ ٤٣٢، خزانة الأدب للبغدادي ٩/ ٢٩، رقم الشاهد (٦٨٦)، الخصائص لابن جني ١/ ١٣١، المقتضب للمبرد ٢/ ٤٦، شرح المفصل لابن يعيش ٤/ ٩٧، رصف المباني ص ١٤٩. (٣) انظر تفصيل الكلام في معاني "مَنْ" في: مغني اللبيب ١/ ٣٢٧ - ٣٣٠، شرح المحلي على جمع الجوامع ١/ ٣٦٣. (٤) عدّ المؤلف "ما" من الأسماء، والصحيح أنها لفظ مشترك يقع تارة اسمًا ويقع تارة حرفًا. انظر تفصيل الكلام في معاني "ما" في: الجنى الداني ص ٣٢٢ - ٣٤١، رصف المباني ص ٣٧٧ - ٣٨٤، مغني اللبيب ١/ ٢٩٦ وما بعدها، شرح المفصل لابن يعيش ٨/ ١٠٧ - ١٤٢، شرح المحلي على جمع الجوامع ص ٣٦١. (٥) انظر تفصيل الكلام في معاني "مهما" في: الجنى الداني ص ٦٠٩ - ٦١٢، مغني اللبيب ١/ ٣٣٠ - ٣٣٣. (٦) انظر: المصادر السابقة.