للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ} (١)؛ إذ الضمائر (٢) لا تعود (٣) إلا على الأسماء.

واختلف في "مهما" بالبسط والتركيب (٤) [على: قولين] (٥).

واختلف أيضًا على القول بالبسط على ثلاثة أقوال (٦):

قيل: وزنه (فَعْلَ) وألفه ألف (٧) التأنيث.

وقيل: ألف الإلحاق سقط (٨) منه التنوين للبناء.

وقيل: وزنه (مَفْعَل) (٩).

واختلف أيضًا على القول بالتركيب على قولين:

قيل: أصله: "ما ما" زيدت "ما" الثانية على الشرطية للتأكيد (١٠) ثم أبدل "ما" الشرطية (١١) [هاء] (١٢) كراهة التكرار (١٣).


(١) آية رقم ١٣٢ سورة الأعراف.
(٢) في ز: "الضمير".
(٣) في ز: "لا يعود".
(٤) يقول الخليل بن أحمد: إنها مركبة من "ما" و"ما". الكتاب ١/ ٤٣٣.
(٥) المثبت بين المعقوفتين من ط ولم يرد في الأصل وز.
(٦) انظر: الجنى الداني ص ٦١٢.
(٧) في ط: "بالف".
(٨) في ط وز: "وسقط".
(٩) قاله ابن إياز، انظر: الجنى الداني ص ٦١٢.
(١٠) "للتأكيد" ساقطة من ز.
(١١) المثبت من ز، وفي الأصل وط: "الف".
(١٢) المثبت بين المعقوفتين من ز، وفي الأصل: "ماء".
(١٣) نسب المرادي هذا القول للخليل، انظر: الجنى الداني ص ٦١٢.