للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبين ما يفيده بالقرينة (١).

قوله: (فمنها: كل، وجميع، ومن، وما، والمعرف باللام مفردًا وجمعًا (٢)، والذي، والتي، وتثنيتهما، وجمعهما، وأي، ومتى في الزمان، وأين وحيث في المكان، قاله عبد الوهاب (٣)، واسم الجنس إِذا أضيف، والنكرة في سياق النفي، فهذه عندنا للعموم).

ش: قوله: كل، وجميع (٤) يعني: أن كل واحد منهما يعم فيما أضيف إليه، نحو قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلا وَجْهَهُ} (٥).

وقوله تعالى: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (٦).

وقوله تعالى: {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (٧).

وقوله تعالى: {كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ} (٨) لأنه مضاف معنى.


(١) نقل المؤلف بالمعنى من شرح التنقيح للمسطاسي ص ٨٠.
(٢) في أوخ وش: "جمعًا ومفردًا"، وفي ز: "أو جمعًا".
(٣) في خ وش: "قاله القاضي عبد الوهاب"، وفي ز: "قال عبد الوهاب".
(٤) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٧٩، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٨٠، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ١٥١، الإحكام للآمدي ٢/ ١٩٧، المحصول ج ١ ق ٢/ ٥١٧, ٥٥٥، المعتمد ١/ ٢٠٦، جمع الجوامع ١/ ٤٠٩، نهاية السول ٢/ ٣٢٢، شرح الكوكب المنير ٣/ ١٢٣ - ١٢٩، المسودة ص ١٠١، تيسير التحرير ١/ ٢٢٤، ٢٢٥، كشف الأسرار ٢/ ٨, ١٠، أصول السرخسي ١/ ١٥٧، ١٥٨.
(٥) آية رقم ٨٨ من سورة القصص.
(٦) وردت هذه الآية في عدة مواضع هي: آية رقم ١٠٢ من سورة الأنعام، وآية رقم ١٦ من سورة الرعد وآية رقم ٦٢ من سورة الزمر.
(٧) آية ١٠١ من سورة الأنعام.
(٨) آية ٩٣ من سورة الأنبياء.