للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله عليه السلام: "كل امرئ حسيب نفسه" (١).

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "كل ما هو آت قريب" (٢).

وقوله: "كل عين زانية" (٣).


(١) أخرجه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٣٠٥) عن أبي هريرة قال: لما قفا وفد عبد القيس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل امرئ حسيب نفسه لينتبذ كل قوم فيما بدا لهم". وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب عن أبي هريرة قال: لما قدم وفد عبد قيس قال: "كل امرئ حسيب نفسه ليشرب كل قوم فيما بدا لهم".
انظر: مسند الشهاب حديث رقم (١٣٦) ١/ ١٤٧ - ١٤٨.
وفيه شهر وفيه ضعف، وهو حسن الحديث، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
انظر مجمع الزوائد ٥/ ٦٢.
(٢) أخرجه القضاعي من حديث زيد بن خالد قال: تلقفت هذه الخطبة من فيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيها: "كل ما هو آت قريب"
انظر: مسند الشهاب للقضاعي حديث رقم (١٣٧) ١/ ١٤٨.
وذكره ابن الديبع في تمييز الطيب من الخبيث (ص ١٤٠) حديث رقم ١٠٣٢.
وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة حديث رقم (٨٢٩) ص ٣٢٥.
وأخرجه ابن ماجه من طريق آخر بلفظ: "ألا إن ما هو آت قريب".
انظر: سنن ابن ماجه في المقدمة باب اجتناب البدع والجدل ١/ ١٨.
(٣) أخرجه الترمذي عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا" يعني زانية. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
انظر: سنن الترمذي كتاب الأدب، باب ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة حديث رقم (٢٧٨٧) ٣/ ٢٥.
وأخرجه الإمام أحمد عن الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل عين زانية" انظر: المسند ٤/ ٣٩٤.
وأخرجه النسائي عن الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية".
انظر: سنن النسائي كتاب الزينة، باب ما يكره للنساء من الطيب ٨/ ١٥٣.
وأخرجه الحاكم في المستدرك بمثل لفط النسائي ٢/ ٣٩٦.