(٢) أخرجه الإمام مسلم عن طاوس أنه قال: أدركت أناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون: كل شيء بقدر، قال: وسمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل شيء بقدر حتى العجز والكيس - أو - الكيس والعجز". انظر: كتاب القدر باب: كل شيء بقدر، رقم الحديث العام (٢٦٥٥) (٤/ ٢٠٤٥). وأخرجه بهذا اللفظ الإمام مالك في الموطأ في كتاب القدر باب النهي عن القول بالقدر ٢/ ٨٩٩. وأخرجه الإمام أحمد في المسند ٢/ ١١٠. (٣) في ط: "ثان". (٤) أخرجه القضاعي في مسند الشهاب عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في حديث: "وكل صاحب علم غرثان إلى علم". انظر: مسند الشهاب حديث رقم (١٤٠) (١/ ١٥٠). وفي سنده مسعدة بن اليسع الباهلي، كذبه أَبو داود، وقال الذهبي: هالك. انظر: ميزان الاعتدال للذهبي رقم (٨٤٦٧) (٤/ ٩٨). وأخرجه الدارمي عن طاوس قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أعلم؟ قال: "من جمع علم الناس إلى علمه وقال طالب علم غرثان إلى علم". انظر: سنن الدارمي المقدمة، باب من هاب الفتيا مخافة السقط ١/ ٨٦ - ٨٧. (٥) في ز: "كل". (٦) أخرجه الدارقطني عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما عُبد الله بشيء أفضل من فقه في دين، ولَفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه". انظر: سنن الدارقطني آخر كتاب البيوع ٣/ ٧٩.