للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و (١) قوله: (ومن وما) (٢) يعني: إذا كانتا (٣) شرطًا أو استفهامًا أو خبرًا.

مثالهما (٤) في الشرط: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} (٥).

وقوله تعالى (٦): {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (٧).

وقوله تعالى (٨): {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ تُكْفَرُوهُ} (٩).

وقوله تعالى (١٠): {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} (١١).

وقوله تعالى: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} (١٢).


(١) "الواو" ساقطة من ط.
(٢) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٩٩، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٨٠، المعتمد ١/ ٢٠٦، البرهان ١/ ٣٢٢، المحصول ج ١ ق ٢ ص ٥١٧، الإحكام للآمدي ٢/ ١٩٧ - ١٩٨، شرح الكوكب المنير ٣/ ١١٩، ١٢٠، المسودة ص ١٠١، إرشاد الفحول ص ١١٧، كشف الأسرار ٢/ ٥، ١١، أصول السرخسي ١/ ١٥٥، ١٥٦.
(٣) في ط وز: "إذا كانت".
(٤) في ز: "مثالها".
(٥) سورة البقرة آية رقم (٢٦٩).
(٦) "تعالى" لم ترد في ز.
(٧) سورة الزلزلة آية رقم (٧، ٨).
(٨) "تعالى" لم ترد في ط.
(٩) قال تعالى: {وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ} آية ١١٥ من سورة آل عمران، وقد أورد المؤلف هذه الآية على قراءة ورش، انظرها في: شرح الشاطبية للضباع ص ١٦٢.
(١٠) "وقوله تعالى" لم يرد في ز وط.
(١١) سورة البقرة آية رقم (٢٧٢).
(١٢) سورة البقرة آية رقم (١٩٧).