للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أفراد الماء وأفراد الميتة (١).

ومثال المثنى قول (٢) الأعرابي المفسد لصومه لرسول الله: "ما بين لابتَيْها أحوج مني إليها" (٣).


= انظر: سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب الوضوء بماء البحر (١/ ٦٤).
وأخرجه الترمذي عن أبي هريرة، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
انظر: كتاب الطهارة باب ما جاء في ماء البحر أنه طهور (١/ ٧٤).
وأخرجه ابن ماجه في كتاب الطهارة، باب الوضوء بماء البحر رقم الحديث العام ٣٨٦ (١/ ١٣٦).
وأخرجه النسائي في كتاب الطهارة، باب ماء البحر ١/ ٤٤.
وأخرجه الإمام مالك في الموطأ في كتاب الطهارة، باب الطهور للوضوء (١/ ٢٢)
وأخرجه الإمام أحمد في المسند ٢/ ٢٣٧، ٣٦١.
(١) في ط: "الميت".
(٢) في ط: "وقول".
(٣) هذا جزء من حديث، وتمام الحديث كما أخرجه البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ فقال: هلكت، قال: "ولم؟ "، قال: وقعت على أهلي في رمضان، قال: "فأعتق رقبة" قال: ليس عندي، قال: "فصم شهرين متتابعين" قال: لا أستطيع، قال: "فأطعم ستين مسكينًا" قال: لا أجد، فأتيَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرق فيه تمر، فقال: "أين السائل؟ " قال: ها أنا ذا، قال: "تصدق بهذا"، قال: على أحوج منا يا رسول الله؟ فوالذي بعثك بالحق، ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منا، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت أنيابه، قال: "فأنتم إذًا". أخرجه البخاري في كتاب النفقات، باب نفقة المعسر ٣/ ٢٨٩، وأخرجه أيضًا في كتاب الصوم، باب المجامع في رمضان (١/ ٢٣٢).
وأخرجه مسلم عن أبي هريرة وفيه: "فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا" في كتاب الصيام، باب تغليظ الجماع في نهار رمضان رقم الحديث العام (١١١١)، (٢/ ٧٨٢).
وأخرجه أَبو داود عن أبي هريرة، وفيه: "ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا" في كتاب الصوم، باب كفارة من أتى أهله في رمضان، رقم الحديث العام ٢٣٩٠، (٢/ ٧٨٣ - =