للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واللابة هي: الحجارة السود، فعم ذلك جميع الحجارة (١) السود التي هنالك (٢).

ومثال الجمع قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} (٣).

قوله: (واسم الجنس) يريد: اسم الجنس الذي يصدق على القليل والكثير، نحو: ماء، ومال، وذهب، وفضة؛ لأن الماء يصدق على ما قلّ وكثر (٤) من جنس الماء، وكذلك المال، والذهب، والفضة، فهذا هو الذي يعم.

وأما اسم الجنس الذي يصدق على القليل دون الكثير، أي: لا يصدق إلا على الواحد، نحو: دينار، ودرهم، ورجل، وعبد؛ إذ لا يصدق على


= ٧٨٤).
وأخرجه الترمذي عن أبي هريرة وفيه: "ما بين لابتيها أحد أفقر منا" في كتاب الصوم، باب ما جاء في كفارة الفطر في رمضان، رقم الحديث العام ٧٢٤، (٣/ ٧٥).
وأخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة وفيه: "ما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا" في كتاب الصيام، باب ما جاء في كفارة من أفطر يومًا من رمضان رقم الحديث العام ١٦٧١، (١/ ٥٣٤).
وأخرجه الإمام مالك في الموطأ عن أبي هريرة وفيه: "ما أحد أحوج مني" في كتاب الصيام، باب كفارة من أفطر في رمضان (١/ ٢٩٦).
وأخرجه الإمام أحمد في المسند عن أبي هريرة بلفظ: "ما أجد أحوج مني" (٢/ ٥١٦).
(١) في ط: "الحجرات" وهو تصحيف.
(٢) نقل المؤلف بالمعنى من شرح التنقيح للقرافي ص ١٨٠، ١٨١.
(٣) آية رقم ١١ من سورة النساء.
(٤) في ط: "وما كثر".